اصدقاء المدونة ... أضف نفسك

‎#jan25‏ ‎#syria‏ ‎#protest‏ تنسيقيات الثورة السورية: مقتل شخص وإصابة عشرات ‎#yemen‏ ‎#gulf‏ ‎#bahrain‏ ‎#Egypt‏ ‎#news‏

قوات الأمن تقتحم مسجداً وتعتدي على المصلين

دبي - العربية
ذكرت تنسيقيات الثورة السورية أن متظاهراً قُتل وأصيب العشرات في حرستا بريف دمشق، وقبل ذلك شهدت مدن عدة تظاهرات الليلة بعد صلاة التراويح وسط انتشار أمني مكثف ومداهمات تخللتها اعتقالات في صفوف المحتجين.

وقالت التنسيقيات إن الأمن فقد السيطرة على المتظاهرين في مارع بحلب وطالب بتدخل الجيش لمساعدته، فيما أعلنت عن إصابة العشرات بقنابل مسمارية أطلقت على المتظاهرين في ملعب حمص.

وفي إطار السجال بين المحتجين والنظام السوري تخوض القوات الأمنية ما يعرف بحرب المساجد.

وتصدر جامع الرفاعي في كفر سوسة بالعاصمة دمشق الخطوط الأمامية للمواجهات، بعدما اعتدت قوات الأمن على متظاهرين اعتصموا في المسجد ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين.

وداخل حرم المسجد وعلى وقع طلقات الرصاص تحولت الصلوات والابتهالات الى هرج ومرج والكل يبحث عن مخرج نجاة يحفظ له الحياة هرباً من نيران القوات الامنية.

وأفادت الروايات بأن المصلين خرجوا للتظاهر من الجامع، إلا أن الأمن تعرض لهم فعادوا أدراجهم إلى الجامع واعتصموا فيه، إلا أن قوات الأمن اقتحمت الجامع واعتدت بالضرب على المعتصمين.

وهبت مساجد متعددة في مناطق متفرقة غضباً لنصرة المعتصمين والمحتجين في مسجد الرفاعي، كما اقتحمت العناصر الأمنية مسجد العزيز في حي الميدان في دمشق وقامت بالاعتداء على المصلين.

وخارج محيط مسجد مصعب بن عمير اعتقلت قوات الأمن عدداً كبيراً من المصلين، وانتشرت عناصر القناصة على الأسطح المحيطة بالجامع.

وعرض ناشطون مادة مصورة جديدة تظهر قوات الامن تصوّب نيران مدافعها على مئذنة مسجد عثمان بن عفان في دير الزور.
وعلى صعيد مواز، تصدر ريف دمشق مشهد الاحتجاجات الغاضبة خاصة في حرستا وسقبا والزبداني وحمورية، حيث شهدت تلك المناطق مسيرات غاضبة طالبت بإسقاط النظام.

وذكر ناشطون أن قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين بالرصاص ما أدى الى إصابة العديد منهم.

وقامت السلطات بقطع الاتصالات بشكل كامل عن دوما وتم منع السيارات من الوصول الى بلدة سقبا.

وفي مدينة القصير بمحافظة حمص تعرّض المتظاهرون لوابل كثيف من الرصاص في حين تصاعدت السنة اللهب والدخان من أحد مباني الكليات.

ويتصاعد السجال بين السلطات والمحتجين في المدن السورية وتستمر عمليات الاعتقال حتى إشعار آخر.


0 التعليقات:

إرسال تعليق